يحكى ان رجلاً غنياً كان يمتلك ثروة كبيرة جاءته سكرات الموت التى لم ينجوا منها أحداً حتى( رسول الله صلى الله عليه وسلم) فلما حضرته الوفاة جاء أولاده واجتمعوا عند رأسه وإذا بالرجل فى تلك اللحظات يوصيهم بأن يحب بعضهم بعضا وألا يجور أخ على أخيه وإذا بهم يعاهدوا هذا الوالد على أن يمتثلوا تلك الوصية فدخل عليه ملك الموت وقبض روحه وبدأوا فى تجهيز جثة هذا الوالد الكريم فغسلوه وكفنوه وصلواعليه وذهبوا به إلى المقبرة وبعد أن دفنوه وخرجوا من قبره وإذا بأحد الأبناء يستأذن بقية أخوته وأقاربه بأن ينزل مرة أخرى إلى قبر أبيه من أجل أن يطمئن على أنه قد دفن ووجه إلى القبلة فأذنوا له فنزل هذا الشاب إلى قبر والده وفجأة تغيب أكثر من ربع ساعة فى قبر والده فأصاب أخوانه القلق فنزل واحد منهم إلى قبر أبي ه لينظرماذا يصنع أخيه فى هذا القبر وإذا به يجد أخاه قد ألقى فى القبر ميتاً بجوار أبيه وليس هذا الأمر بعجيب ولكن الأعجب هو سبب نزوله إلى القبر فوجد أن أخاه قد خلع الكفن من على جسد أبيه وأخرج يده من الكفن وجعله يبصم بأصبعه عل عقد بيع لعمارة من أملاك الوارث فلقد نزل هذا الولد إلى قبر أبيه من أجل أن يحصل على عمارة من تلك العقارات التى كان يمتلكها الوالد فنزل وفى جيبه محبرة وفى الجيب الأخر عقد بيع نزل وفك الكفن وأخرج أصبع والده ووضعه فى المبصمة على المحبرة
ووضع يد والده على العقد وجعله يبصم على بيع العمارات التى يمتلكها الوالد من أجل أن ينتفع ويستمتع بتلك العمارة وقبل أن يخرج بالعقد من القبر فطرح ميتاً بجوار والده جاءه ملك الموت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
« اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ» ( الحديد : 20)
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ» (فاطر5)
ووضع يد والده على العقد وجعله يبصم على بيع العمارات التى يمتلكها الوالد من أجل أن ينتفع ويستمتع بتلك العمارة وقبل أن يخرج بالعقد من القبر فطرح ميتاً بجوار والده جاءه ملك الموت ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
« اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ» ( الحديد : 20)
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ» (فاطر5)
نسأل الله تعالى حسن الخاتمة