[قبيلة بنى سليم
النسب الى
تنسب إلى سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من إسماعيل من إبراهيم عليهم السلام .
بنو سُليم قبيلة عربية قيسية تنسب إلى سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر، كانوا يقيمون بنجد و الحجاز، ثم انتقلوا إلى ليبيا و تونس بتوجيه من الدولة الفاطمية ، وبقي جزء يسير منهم في ديارهم في الحجاز ما بين مكة والمدينة وفي حرة بني سليم وفي محافظة الكامل وقد هاجروا من نجد في عام 443 ﻫ (1051) إلى المغرب العربي، واستقرت بطونهم في ليبيا وتونس، حيث استقر بنو هيب و ناصرة و سمال و عميرة و بهز في اقليم برقة و طرابلس ، وبنو ذباب و زغب و عوف و الشريد و عصية و ذكوان باقليم طرابلس خصوصا و برقة و تونس كذلك ،
قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الأسدي سنة 322هــ :- سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفه بن قيس بن عيلان بن مضر ، وسليم شعب لا قبيلة ، لأنه خرج منه عدة قبائل و عمائر وبطون وأفخاذ .
قال الحمداني :- وهم أكثر قبائل قيس عدداً , وفيهم الأبطال الأنجاد، والخيل الجياد
قال ابن خلدون :- وأما بني سليم هؤلاء فبطن متسع من أوسع بطون مضر وأكثرهم جموعاً , وهم بنو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس , وفيهم شعوب كثيرة.
بطون القبيلة
[عدل] بنو ذباب
هم بنو ذباب بن ربيعة بن زعب الأكبر بن جرو بن مالك بن خفاف بن إمرئ القيس بن بهثة بن سليم، ولذباب ولدين هما:
أحمد: ومنه أولاد أحمد يذكر ابن خلدون مواطنهم :- (( أولاد أحمد بن ذباب ومواطنهم غربي قابس وطرابلس إلى برقة. ))
رافع: وله ثلاث أولاد وهم:
سليمان
سالم
فائد
[عدل] أولاد سليمان
أولاد سليمان الذين ذكر ابن خلدون أن مواطنهم قبلة غريان و مغر وأن رئاستهم في ولد نصر بن زائد بن سليمان وقال أنها في عصره (أواخر القرن الرابع عشر) لهائل بن حامد بن حماد بن نصر، وقال المقريزي و ابن خلدون أنهم يقيمون في جهة فزان و ودان و بالتالي فمواطنهم تشمل المنطقة الممتدة من شرق طرابلس إلى جنوب شرقها إضافة لاقليمي فزان و الجفرة " ودان " و هي مواطنهم حتى اليوم .
قال عنهم هنريكو دي اوغسطيني مؤلف كتاب سكان ليبيا ما نصه ((عرب من سلالة دباب جذم بني سليم و بين جميع قبائل طرابلس الغرب "ليبيا" فان هذه القبيلة تمثل بشكل قوي قاطع الطابع البدوي المقترن بنزعة الاقوام المحاربين , و قد اشتهروا بالغزو و عدم الخضوع للسلطة . معروفة بتمردها ضد السيادة العثمانية )). و يعرف اولاد سليمان في اوساط القبائل بمسمى اولاد كعب أيضا و يعتبر كعب الجد الأعلى للقبيلة . الامر الذي يرجح انحدارهم من فرع عوف .
وقد استطاع أولاد سليمان بمساعدة المحاميد في أوائل القرن الثامن عشر الاستقرار بمنطقة سرت وحكمها، بعد هجرة الجبالية إلى مصر الذين كانوا يحكمون المنطقة بعد حروب استمرت بينهم نحو أربعين عاما وأسفر إستقرار أولاد سليمان بسرت في منتصف الطريق بين طرابلس و برقة عن دخولهم في صدام مع القرمانليين، وكان من أشهر تلك الصدامات ما حدث في سنة 1806 وأدى إلى مقتل أحمد سيف النصر شيخ أولاد سليمان وعدد من أبناء قبيلته وهجرة جزء منهم ليعودوا بعد ذلك و يسببوا مزيدا من القلاقل للدولة العثمانية ، ثم ما حدث بعد تولي عبد الجليل سيف النصر مشيخة أولاد سليمان في سنة 1832 في أواخر حكم يوسف باشا القرمانلي وتصدامه معه، وتواصل هذا الصدام مع الدولة العثمانية بعد عودة ليبيا إلى الحكم العثماني، والذي أدى إلى مقتل عبد الجليل سيف النصر في سنة 1842 مع عدد من افراد قبيلته و أحد أطفاله إضافة لشقيقه سيف النصر و ثلاثة من اطفاله أيضا .
و عرف اولاد سليمان بكثرة تحركهم و ثوراتهم في المنطقة الممتدة من مسلاته غربا و حتى اجدابيا شرقا و من سرت شمالا و حتى اقاصي جنوب ليبيا . و كانوا نتيجة لهذا الامر و لطبيعة حياتهم الموغلة في البداوة يتنقلون لتتبع مساقط المطر احيانا و للابتعاد عن مراكز سيطرة الاتراك ( عدوهم التقليدي ) الذي رفضوا على الدوام دفع الضرائب له . و اصطدم اولاد سليمان بالغزو الايطالي بمجرد وصوله إلى مشارف المنطقة الوسطى حيث خاضوا ضده برفقة حلفائهم حربا دامت لعشرين عاما اتسمت بطابع الكر و الفر الا انهم بعد هزيمة (واو الكبير 1929) اضطروا للجوء إلى تشاد و مصر . وزحف اولاد سليمان منذ بداية الحرب العالمية الثانية متحالفين مع قوات فرنسا الحرة على جنوب ليبيا قادمين من تشاد حيث اعلن شيخهم حمد بن سيف النصر بن سيف النصر حاكما على فزان , و ساهموا في تأسيس الدولة الليبية الحديثة , و انتهت سيطرتهم على فزان في 1-9 - 1969 .
واليوم يقيم أولاد سليمان في مناطق سرت و فزان ويتكونون من خمسة قبائل هي:
الشريدات .
اللهيوات .
الميايسة .
الزكاري .
الجباير .
كما تقيم عوائل من أولاد سليمان بكانم بتشاد و النيجر ومصر و تونس
و ترجع إلى اولاد سليمان الكثير من القبائل المنتشرة في انحاء ليبيا و تونس و مصر . كالزوايد بالخمس بليبيا و الخرجة بتونس ويتفرع منهم :- الخريجي-الوافــي-بنو عمارة-بالي-الزرايبة-الخبابشة-بنو ناجي الفقيه ,و الصهب بمصر .
[عدل] أولاد سالم
التقى أبو محمد التجاني اميرهم (706 هـ ) فقال : ((و في اوائل شهر جمادى وصل إلى زنزور غلبون بن مرزوق السالمي , و هو امير ال سالم بن رافع بن دباب , و هم امم لا يحصون بين طرابلس و برقة )) .
أولاد سالم أربعة شعوب رئيسية : هي العمائم والعلاونة والأحامد وأولاد مرزوق ، ويقيم العمائم بزليتن ، والأحامد بساحل أل حامد، وأولاد مرزوق ب مصراتة وشعوب اولاد سالم يتفرعون إلى فروع كثيرة منها على سبيل المثال :
قبيلة الهوامل بمسراتة وزليتن .
الغلابنة بمسراتة.
أولاد الحضيري ب سبها وهم أبناء امحمد الحضيري بن عبد الله بن إبراهيم بن امحمد بن ناعم بن كحيل بن غلبون
قبائل معدان بمصراته و سرت .
الحسون بسرت .
اولاد غيث بزليتن .
اولاد وافي بسرت .
الهماملة بمسراتة و سرت .
العبادلة باقليم سرت .
الرجبان بالجبل الغربي .
الزياينة بسرت و نواحي طرابلس .
البراهمة بزليتن .
اولاد همام بالخمس .
اولاد الجبالي بالخمس .
وقد كانت لأولاد مرزوق مشيخة أولاد سالم حيث كان غلبون بن مرزوق بن معلى بن معدان بن فلينة بن قاص بن سالم شيخ أولاد سالم في بداية القرن الرابع عشر ، ثم تواصلت في أبنائه وذكر ابن خلدون في أواخر القرن الرابع عشر أن شيخ أولاد مرزوق في عصره هو حميد بن سنان بن عثمان بن غلبون بن مرزوق .
وخلال العهد العثماني برزت أسرة الجبالي من العيايدة من الأحامد وكانت لهم مشيخة ساحل أل حامد و سرت و إجدابيا ، ولكن الصراع الذي نشب بينهم و بين أولاد سليمان أدى إلى هجرة اكثرهم إلى الفيوم بمصر في بداية القرن الثامن عشر فاستقروا هناك وتولوا مشيخة العرب بالفيوم وقاموا بتأسيس قصر الجبالي الثاني بمركز طامية بالفيوم وكانت لهم رئاسة الحرابي بالديار المصرية ومن اقوي مشائخهم عبد القوي اصميدة الجبالي .
النسب الى
تنسب إلى سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان من إسماعيل من إبراهيم عليهم السلام .
بنو سُليم قبيلة عربية قيسية تنسب إلى سُليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر، كانوا يقيمون بنجد و الحجاز، ثم انتقلوا إلى ليبيا و تونس بتوجيه من الدولة الفاطمية ، وبقي جزء يسير منهم في ديارهم في الحجاز ما بين مكة والمدينة وفي حرة بني سليم وفي محافظة الكامل وقد هاجروا من نجد في عام 443 ﻫ (1051) إلى المغرب العربي، واستقرت بطونهم في ليبيا وتونس، حيث استقر بنو هيب و ناصرة و سمال و عميرة و بهز في اقليم برقة و طرابلس ، وبنو ذباب و زغب و عوف و الشريد و عصية و ذكوان باقليم طرابلس خصوصا و برقة و تونس كذلك ،
قال أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الأسدي سنة 322هــ :- سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفه بن قيس بن عيلان بن مضر ، وسليم شعب لا قبيلة ، لأنه خرج منه عدة قبائل و عمائر وبطون وأفخاذ .
قال الحمداني :- وهم أكثر قبائل قيس عدداً , وفيهم الأبطال الأنجاد، والخيل الجياد
قال ابن خلدون :- وأما بني سليم هؤلاء فبطن متسع من أوسع بطون مضر وأكثرهم جموعاً , وهم بنو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس , وفيهم شعوب كثيرة.
بطون القبيلة
[عدل] بنو ذباب
هم بنو ذباب بن ربيعة بن زعب الأكبر بن جرو بن مالك بن خفاف بن إمرئ القيس بن بهثة بن سليم، ولذباب ولدين هما:
أحمد: ومنه أولاد أحمد يذكر ابن خلدون مواطنهم :- (( أولاد أحمد بن ذباب ومواطنهم غربي قابس وطرابلس إلى برقة. ))
رافع: وله ثلاث أولاد وهم:
سليمان
سالم
فائد
[عدل] أولاد سليمان
أولاد سليمان الذين ذكر ابن خلدون أن مواطنهم قبلة غريان و مغر وأن رئاستهم في ولد نصر بن زائد بن سليمان وقال أنها في عصره (أواخر القرن الرابع عشر) لهائل بن حامد بن حماد بن نصر، وقال المقريزي و ابن خلدون أنهم يقيمون في جهة فزان و ودان و بالتالي فمواطنهم تشمل المنطقة الممتدة من شرق طرابلس إلى جنوب شرقها إضافة لاقليمي فزان و الجفرة " ودان " و هي مواطنهم حتى اليوم .
قال عنهم هنريكو دي اوغسطيني مؤلف كتاب سكان ليبيا ما نصه ((عرب من سلالة دباب جذم بني سليم و بين جميع قبائل طرابلس الغرب "ليبيا" فان هذه القبيلة تمثل بشكل قوي قاطع الطابع البدوي المقترن بنزعة الاقوام المحاربين , و قد اشتهروا بالغزو و عدم الخضوع للسلطة . معروفة بتمردها ضد السيادة العثمانية )). و يعرف اولاد سليمان في اوساط القبائل بمسمى اولاد كعب أيضا و يعتبر كعب الجد الأعلى للقبيلة . الامر الذي يرجح انحدارهم من فرع عوف .
وقد استطاع أولاد سليمان بمساعدة المحاميد في أوائل القرن الثامن عشر الاستقرار بمنطقة سرت وحكمها، بعد هجرة الجبالية إلى مصر الذين كانوا يحكمون المنطقة بعد حروب استمرت بينهم نحو أربعين عاما وأسفر إستقرار أولاد سليمان بسرت في منتصف الطريق بين طرابلس و برقة عن دخولهم في صدام مع القرمانليين، وكان من أشهر تلك الصدامات ما حدث في سنة 1806 وأدى إلى مقتل أحمد سيف النصر شيخ أولاد سليمان وعدد من أبناء قبيلته وهجرة جزء منهم ليعودوا بعد ذلك و يسببوا مزيدا من القلاقل للدولة العثمانية ، ثم ما حدث بعد تولي عبد الجليل سيف النصر مشيخة أولاد سليمان في سنة 1832 في أواخر حكم يوسف باشا القرمانلي وتصدامه معه، وتواصل هذا الصدام مع الدولة العثمانية بعد عودة ليبيا إلى الحكم العثماني، والذي أدى إلى مقتل عبد الجليل سيف النصر في سنة 1842 مع عدد من افراد قبيلته و أحد أطفاله إضافة لشقيقه سيف النصر و ثلاثة من اطفاله أيضا .
و عرف اولاد سليمان بكثرة تحركهم و ثوراتهم في المنطقة الممتدة من مسلاته غربا و حتى اجدابيا شرقا و من سرت شمالا و حتى اقاصي جنوب ليبيا . و كانوا نتيجة لهذا الامر و لطبيعة حياتهم الموغلة في البداوة يتنقلون لتتبع مساقط المطر احيانا و للابتعاد عن مراكز سيطرة الاتراك ( عدوهم التقليدي ) الذي رفضوا على الدوام دفع الضرائب له . و اصطدم اولاد سليمان بالغزو الايطالي بمجرد وصوله إلى مشارف المنطقة الوسطى حيث خاضوا ضده برفقة حلفائهم حربا دامت لعشرين عاما اتسمت بطابع الكر و الفر الا انهم بعد هزيمة (واو الكبير 1929) اضطروا للجوء إلى تشاد و مصر . وزحف اولاد سليمان منذ بداية الحرب العالمية الثانية متحالفين مع قوات فرنسا الحرة على جنوب ليبيا قادمين من تشاد حيث اعلن شيخهم حمد بن سيف النصر بن سيف النصر حاكما على فزان , و ساهموا في تأسيس الدولة الليبية الحديثة , و انتهت سيطرتهم على فزان في 1-9 - 1969 .
واليوم يقيم أولاد سليمان في مناطق سرت و فزان ويتكونون من خمسة قبائل هي:
الشريدات .
اللهيوات .
الميايسة .
الزكاري .
الجباير .
كما تقيم عوائل من أولاد سليمان بكانم بتشاد و النيجر ومصر و تونس
و ترجع إلى اولاد سليمان الكثير من القبائل المنتشرة في انحاء ليبيا و تونس و مصر . كالزوايد بالخمس بليبيا و الخرجة بتونس ويتفرع منهم :- الخريجي-الوافــي-بنو عمارة-بالي-الزرايبة-الخبابشة-بنو ناجي الفقيه ,و الصهب بمصر .
[عدل] أولاد سالم
التقى أبو محمد التجاني اميرهم (706 هـ ) فقال : ((و في اوائل شهر جمادى وصل إلى زنزور غلبون بن مرزوق السالمي , و هو امير ال سالم بن رافع بن دباب , و هم امم لا يحصون بين طرابلس و برقة )) .
أولاد سالم أربعة شعوب رئيسية : هي العمائم والعلاونة والأحامد وأولاد مرزوق ، ويقيم العمائم بزليتن ، والأحامد بساحل أل حامد، وأولاد مرزوق ب مصراتة وشعوب اولاد سالم يتفرعون إلى فروع كثيرة منها على سبيل المثال :
قبيلة الهوامل بمسراتة وزليتن .
الغلابنة بمسراتة.
أولاد الحضيري ب سبها وهم أبناء امحمد الحضيري بن عبد الله بن إبراهيم بن امحمد بن ناعم بن كحيل بن غلبون
قبائل معدان بمصراته و سرت .
الحسون بسرت .
اولاد غيث بزليتن .
اولاد وافي بسرت .
الهماملة بمسراتة و سرت .
العبادلة باقليم سرت .
الرجبان بالجبل الغربي .
الزياينة بسرت و نواحي طرابلس .
البراهمة بزليتن .
اولاد همام بالخمس .
اولاد الجبالي بالخمس .
وقد كانت لأولاد مرزوق مشيخة أولاد سالم حيث كان غلبون بن مرزوق بن معلى بن معدان بن فلينة بن قاص بن سالم شيخ أولاد سالم في بداية القرن الرابع عشر ، ثم تواصلت في أبنائه وذكر ابن خلدون في أواخر القرن الرابع عشر أن شيخ أولاد مرزوق في عصره هو حميد بن سنان بن عثمان بن غلبون بن مرزوق .
وخلال العهد العثماني برزت أسرة الجبالي من العيايدة من الأحامد وكانت لهم مشيخة ساحل أل حامد و سرت و إجدابيا ، ولكن الصراع الذي نشب بينهم و بين أولاد سليمان أدى إلى هجرة اكثرهم إلى الفيوم بمصر في بداية القرن الثامن عشر فاستقروا هناك وتولوا مشيخة العرب بالفيوم وقاموا بتأسيس قصر الجبالي الثاني بمركز طامية بالفيوم وكانت لهم رئاسة الحرابي بالديار المصرية ومن اقوي مشائخهم عبد القوي اصميدة الجبالي .