www.samaelebda3.com

تركستان الشرقية القضية المنسية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تركستان الشرقية القضية المنسية 829894
[b]ادارة المنتدي تركستان الشرقية القضية المنسية 103798[/b

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

www.samaelebda3.com

تركستان الشرقية القضية المنسية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تركستان الشرقية القضية المنسية 829894
[b]ادارة المنتدي تركستان الشرقية القضية المنسية 103798[/b

www.samaelebda3.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
www.samaelebda3.com

منتدى شبابى عام


    تركستان الشرقية القضية المنسية

    عماد
    عماد
    عضو فعال


    المساهمات : 67
    تاريخ التسجيل : 15/08/2009

    تركستان الشرقية القضية المنسية Empty تركستان الشرقية القضية المنسية

    مُساهمة من طرف عماد الأحد أغسطس 30, 2009 11:43 pm

    شكلت كلا من تركستان الشرقية وتركستان الغربية بلادا واحدة تعرف باسم تركستان.. بيد أن وقوعها تحت الاستعمار من قبل روسيا والصين، اللتين تصارعتا على امتلاكها لأكثر من 200 سنة, أدى إلى تقسيمها وتجزئتها إلى جزئين, الأول يعرف باسم تركستان "الشرقية" أو "الصينية"، والثاني باسم تركستان "الغربية" أو "الروسية".
    وإذا كان الجزء الغربي الذي احتله الروس تدريجيًا منذ عام 1865 قسمه الشيوعيون السوفييت إلى خمس جمهوريات قبلية في عام 1922, وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي استقلت وظهرت الجمهوريات الإسلامية المستقلة التي هي أوزبكستان, وقازاقستان, وقرغزستان, وتركمانستان, وتاجيكستان. أما الجزء الشرقي الذي احتله الصين عام 1876؛ فقد قام الشيوعيون الصينيون بتسميته "شينجانغ اويغور أوتونوم رايون"، يعني: (مقاطعة شينجانغ أويغور الذاتية الحكم).. وشينجانغ أو سكيانغ تعني "المستعمرة الجديدة".


    الموقع:
    تقع تركستان الشرقية في وسط آسيا الوسطى, وتحدها من الشمال "منغولينا وروسيا الاتحادية", ومن الغرب "قازاقستان وقرغزستان وتاجيكستان وأفغانستان", ومن الجنوب "باكستان وكشمير والتبت", ومن الشرق "الصين".
    المساحة:
    تبلغ مساحة تركستان الشرقية 1.828.417 كيلو متر مربع, وهي بذلك تشكل خمس مساحة الصين كلها بما فيها مستعمرات الصين الشعبية مثل التبت ومنغوليا الداخلية، ومساحة الصحراء فيها 650 ألف كيلو متر مربع , وأما مساحة الغابات فهي 91 ألف كيلو متر مربع.
    السكان:
    من القضايا المثيرة للجدل في تركستان الشرقية هو "عدد السكان فيها"؛ حيث لم يسبق أن اتفق الجميع حيال تلك القضية، ولكن طبقًا لآخر الإحصائيات الصينية بموجب إحصاء عام 1990، فإن تعداد السكان في تركستان الشرقية من الأصل التركي المسلم 9.23 مليون نسمة؛ إلا أن هناك جهات مستقلة قدرت تعداد السكان من الأصل التركي المسلم بـ 25 مليون نسمة. وأما إجمالي سكانها بموجب الإحصاء الرسمي فهو 15.155.778 نسمة.
    اللغة:
    المسلمون التركستانيون يستعملون الأوريغورية والقازاقية والقرغيزية, وهي لهجات محلية تنمي إلى اللغة التركية, ويستعملون في كتابتها الأحرف العربية.. وأما اللغة الرسمية فهي الصينية.
    الجبال والأنهار والمدن:
    سلسلة جبال "تنري تاغ" تتوجه إلى وسط تركستان الشرقية, وتقسم البلاد إلى قسمين: تركستان الشمالية الشرقية وتركستان الجنوبية الشرقية, وتحسب أرض تركستان الشرقية من أبعد الأماكن إلى البحر, ويوجد فيها أربعون نهرًا، و12 بحيرة, وتضم ثلاثة من أكبر خمسة سلاسل جبلية موجودة في قارة آسيا, ويوجد فيها 16 مدينة كبيرة، و126 بلدة, وأكثر من ثلاثة آلاف قرية كبيرة، وأهم مدنها: أورومتشي "العاصمة" وكشغر وياركند وختن وآقسو وكورلا وقمول وطورفان وايلي وآلتاي وآرطوش.
    دخول الإسلام والصراع مع الصين
    بعد أن فتحت بلاد فارس وخراسان، قام العرب بإتمام فتح بلاد ما وراء النهر في سنة 94 هـ , ثم اتجه الجيش العربي المسلم تحت قيادة "قتيبة بن مسلم الباهلي" نحو الشرق حتى وصل إلى كاشغر (عاصمة تركستان الشرقية) وفتحها في سنة 95 هـ.. وفي سنة 332 هـ في العصر العباسي تشرف الخاقان سلطان ستوق بغراخان (مؤسس الدولة القاراخانية) بالدخول في الإسلام, وتبعه أبناؤه وكبار رجال الدولة.. ومنذ ذلك اليوم أصبح الإسلام دينًا رسميًا في تركستان, وتمت ترجمة معاني القرآن الكريم, وأقيمت المساجد بدلاً من المعابد, وتم بناء 300 مسجد في مدينة كاشغر وحدها.
    وهكذا أنعم الله على تركستان الشرقية وأهلها بنعمة الإيمان والإسلام, وأبلى أبناؤها بلاءً حسنًا في الإسلام؛ فكان منهم الدعاة في نشر الإسلام, والمجاهدون في الفتوحات الإسلامية, كما ظهر منهم العلماء الأجلاء الذين أثرت كتاباتهم ومؤلفاتهم المكتبة الإسلامية في شتى الفنون, وبرعوا في علومهم, وتركوا للمكتبة الإسلامية ذخيرة غنية من المؤلفات العظيمة, وكان الطلاب المسلمون من مختلف أنحاء العالم الإسلامي يأتون إلى "كاشغر" لدراسة العلوم الإسلامية والإنسانية والعلمية, حتى غدت كاشغر تعرف باسم "بخاري الصغرى".
    ومنذ ذلك الحين وأهل تركستان الشرقية كلهم مسلمون, وبقيت تركستان دولة مستقلة إسلامية حوالي عشرة قرون، وكانت - ولا تزال - تشكل الامتداد الطبيعي للأمة الإسلامية في آسيا, وهي جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي.
    قام المانشور (وهم حكام الصين) بغزو تركستان الشرقية في عام 1759, وراح ضحية المعارك الحربية التي أدت إلى تحكيم سيطرتهم عليها أكثر من مليون نسمة.. وقد شهدت فترة السيطرة الصينية التي تلت الغزو العسكري 42 ثورة وطنية عارمة، وفي عام 1863 نجح الشعب التركستاني في طرد الغزاة المانشوريين والصينيين وتشكيل دولة وطنية مستقلة برئاسة بدولت يعقوب بك، دامت 16 عامًا.
    ولكن تخوف البريطانيين من التوسع الروسي القيصري في آسيا الوسطى, وخاصة بعد أن احتل الجزء الشمالي من تركستان الشرقية؛ فقاموا بمساعدة الصينيين لاحتلال تركستان الشرقية حيث دخلتها القوات الصينية بقيادة الجنرال "زو زونغ تانغ" عام 1878، وعلى إثر ذلك ألغت الصين الحكم العسكري لتركستان الشرقية وألحقتها مقاطعة إلى الصين وسمتها باسم سينكيانغ أو شينجانغ Xinjing في نوفمبر 1884.
    وقد استمرت الثورات الوطنية ضد الحكم الصيني, وأحرز المسلمون التركستانيون نجاحًا باهرًا بتشكيل الحكومة الوطنية الأولى التي كانت في كاشغر عام 1933, والثانية في غولجة عام 1944؛ ولكن الاتحاد السوفيتي الذي لم يشأ أن يرى دولة إسلامية مستقلة بجوار مستعمراته في آسيا الوسطى - قدم المساعدات الحربية إلى الصين لمحاربة المسلمين وإنهاء دولتهم الفتية.
    وعندما سقطت حكومة الصين الوطنية (الكومنتانغ) التي يرأسها الجنرال "شيانغكاي شيك" في أيدي الشيوعيين الصينيين الذين يتزعمهم "ماو تسي تونغ"؛ سقطت أيضًا تركستان في أيدي الشيوعيين الذين دخلوها عام 1949. ومع أن القوات الصينية التي كانت ترابط في تركستان الشرقية استسلمت سلميًا إلى الشيوعيين، فقد قاوم الشعب التركستاني المسلم النظام الشيوعي, ولا يزال يقاومه حتى الآن.
    حكم الصين الشيوعي
    بدأ الشيوعيون حكمهم بمجازر دموية فظيعة كان هدفها طمس المعالم والهوية الإسلامية, وفرض النظام الشيوعي والإلحادي على المسلمين بالقوة من خلال تشكيل 450 كوميونة, وألغيت الملكية الخاصة, وصودرت كل ثروات المسلمين بما في ذلك حلي النساء، ومنع المسلمون من إعداد الطعام في منازلهم, وفرضت عليهم المطاعم الجماعية, وفرق بين الأزواج, ولم يسمح لهم باللقاء إلا بضع ساعات كل أسبوعين , وكانت المرأة الحامل تمنح إجازة ولادة لمدة ثلاثة أيام فقط.
    ثم اتجه حقدهم للإسلام حيث اعتبر الدين أفيون الشعب، وطبقت الحكومة الشيوعية الخطوات التالية:
    1 ـ منع ممارسة الشعائر الدينية ومعاقبة كل من يقوم بها بالعقاب الصارم بموجب القوانين الجنائية.
    2 ـ منع تعليم الدين الإسلامي, وفرض تدريس الإلحاد في المدارس والنوادي والتجمعات.
    3 ـ مصادرة المصاحف والكتب الإسلامية ، وقد بلغ ما جمع منها 730 ألف كتاب مطبوع ومخطوط ، وإجبار رجال الدين والعلماء على امتهانها وإحراقها في الميادين العامة.
    4 ـ نشر الكتب والمطبوعات المعادية للإسلام ورفع الشعارات والملصقات التي تسيء إلى الإسلام وأحكامه وتعاليمه، مثل: الإسلام ضد العلم ـ الإسلام اختراع أغنياء العرب ـ الإسلام في خدمة الاستعمار.. وهكذا.
    5 ـ اعتقال العلماء ورجال الدين واحتقارهم وفرض أعمال السخرية عليهم , وقتل من يرفض التعاون معهم ويرضى بإلحادهم وانتهاكاتهم.
    6 ـ إجبار النساء على خلع الحجاب, وإلغاء العمل بالأحكام الشرعية في الزواج والطلاق والمواريث, وفرض الاختلاط, وتشجيع الزواج بين المسلمين والمسلمات وغيرهم؛ بغية تخريب العلاقات الأسرية الإسلامية.
    7 ـ إغلاق أكثر من 28 ألف مسجد, وإغلاق 18 ألف مدرسة دينية, وفوق ذلك استخدمت المباني الإسلامية بمختلف أنواعها وفي مقدمتها المساجد والمدارس في أعمال تتنافى مع قيم الإسلام , وحولت إلى حانات ومخازن.
    8 ـ مصادرة أموال الناشطين في العمل الإسلامي بأي مجال كان, سواء كان بالتعليم والتدريس والتأليف والترجمة، وهدم بيوتهم ونفيهم من منطقة سكنية إلى الصحراء بعيدًا عن الناس وعن الجماعة.
    علاوة على ذلك عملت على فرض النظام الجاسوسي على أفراد الشعب كله, ووضعت الناس تحت المراقبة الصارمة، حتى الأسرة أصبح أفرادها يتجسسون على بعضهم؛ فالابن جاسوس على والديه, والأب جاسوس على ابنه, وهكذا.. حتى فقدت الثقة والأمن والأمان, وأصبح الاعتقال والسجن يتربص كل فرد بسبب إشاعة قد يطلقها أحد العملاء ضد الأبرياء, حتى أحجم الناس عن إلقاء السلام والتحية والتزاور واللقاء في مناسبات الفرح والأحزان والمواساة .
    كما فرض الشيوعيون العزلة على تركستان الشرقية؛ حيث منع المسلمون من السفر إلى خارج بلادهم, كما منع دخول الأجانب إليها، ولم يسلم المسلمون الذين لهم أقارب خارج تركستان الشرقية من ظلمهم وعذابهم بتهمة أنهم جواسيس ولهم ارتباط بالخارج.
    ولم يسلم الشيوعيون جثث القادة ورجال الدين الذين أعدمتهم إلى ذويهم لإقامة مراسم الجنازة والدفن، وإنما قطعت جثثهم وعرضوها في الشوارع لإرهاب المسلمين وتخويفهم.
    وقد ضاق المسلمون ذرعًا بهذه المظالم الوحشية والاضطهاد؛ فهب التركستانيون يدافعون عن دينهم وحقوقهم المشروعة, وقد بلغ عدد الشهداء حوالي 360 ألف مسلم, وفي مدينة كاشغر كان 75 ألفا, في 19 معسكر للأشغال الشاقة, والمهاجرون معهم 200 ألف لاجئ.
    ومع هذه الأعداد الكبيرة في التضحيات, وفداحة ما يعانيه الشعب التركستاني في سبيل الذود عن دينه, واستمراره في التضحية والفداء بالرغم من شراسة الاستعمار الصيني في معاملة مع المسلمين في قمع انتفاضاتهم وحركاتهم من أجل الحرية والاستقلال, كما تتناقله وكالات الأنباء العالمية؛ إلا أن العالم الإسلامي يصم أذنيه إلى الاستجابة لاستغاثاتهم.

    --------------------------------------------------------------------------------
    باحث تركستاني مقيم في السعودية، صاحب كتاب "تركستان الشرقية.. البلد الإسلامي المنسي"، دار الأندلس الخضراء للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية، 2000.

    المصدر اسلام اون لاين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:09 pm